[rtl]تعزيز الإدارة المالية وإدارة أنظمة التقاعد[/rtl]
[rtl]د.محمد سويدان[/rtl]
[rtl]في البداية لا بد من التنويه بأن الإدارة المالية تلعب دورا مهما في تطوير المؤسسة وهي فن حديث عمره لأ يتجاوز الحولين والمقصود بالإدارة المالية بصورة عامة عملية إعداد البيانات الحسابية وتحليلها وإجراء المقارنات اللازمة لمعدلات أداء المؤسسة وإعداد دراسات الجدوى الاقتصادية والحد من التكاليف للوصول إلى الأداء الأمثل، وتحويل احتياجات المؤسسة من المعدات والأدوات، سواء بزيادة رأس المال أو عن طريق القروض أو التسهيلات الائتمانية وملاحظة التدفق النقدي ومقارنة فوائد الاستئجار أو الشراء للمعدات الثقيلة والمساهمة في إعداد الجوانب المالية في الخطة الإستراتيجية للمؤسسة.[/rtl]
[rtl]وظلت المؤسسة بصورة تقليدية تكتفي بأداء دائرة المحاسبة وأحيانا في تكليف تلك الدائرة بإعطاء التحليلات التي تريدها الإدارة ويجب علينا تبيان الاختلاف الكبير بين إدارة الأموال واستخدامها الاستخدام الأمثل، وتقوم الثانية بعملية التسجيل التاريخي لمعاملات المحاسبة من اجل إعداد البيانات المحاسبية. كذلك فإدارة الأموال تتدخل لوقف الإنفاق غير المدرج في الموازنة، أو الذي لا يعتقد بلزومه، في الوقت الذي لا تملك فيه دائرة الحسابات أي حق لإبداء الرأي لأنها بحكم عملها، تعتبر وسيلة للتدوين فقط.[/rtl]
[rtl]ومن المفيد أن نذكر أن المؤسسات الغربية العملاقة كانت تلجأ إلى المدراء الحاليين لإدارتها وتيسير أمورها عند تعرفها لازمات عاصفة انطلاقا من أن الإداري المالي خير من يعلم بخفايا وأساليب التحويل والسيولة النقدية. وخير من يقرأ ويفهم اتجاه أداء المؤسسة بدراية وعمق من خلال مطابقة البيانات الحسابية، علاوة على أنهم يتمتعون بحس قوي في تفهم المضاعفات المالية للقرارات الخاطئة والى تحليلهم بالصبر البعد عن العواطف عند التعرض للازمات الحاذقة أو عند فرضهم للقيود المتشددة لإجراء رقابة مالية صارمة لتخفيف النفقات وزيادة الإيرادات.[/rtl]
[rtl]ولمزيد من المعلومات عن هذا الموضوع وغيره من الموضوعات ذات الصلة بالمجال المالي، يمكنكم الاطلاع على البرنامج التدريبي لمعهد صبره للتدريب القانوني من خلال الرابط التالي: https://goo.gl/wGSVEp[/rtl]